صلالة

 هذه المقالة عن محافظة ظفار في سلطنة عمان. لمعانٍ أخرى، طالع ظفار (توضيح).

ظفار
 
 
موقع محافظة ظفار بالنسبة لسلطنة عمان  تعديل قيمة خاصية (P242) في ويكي بيانات
خريطة
الإحداثيات18°N 54°E   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1]
تقسيم إداري
 البلد سلطنة عمان[2]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلىعُمان
العاصمةصلالة  تعديل قيمة خاصية (P36) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
 المساحة99300 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
عدد السكان
 عدد السكان416458 (ديسمبر 2020)[3]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الكثافة السكانية4.193 نسمة/كم2
معلومات أخرى
رمز جيونيمز411742[4]  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
أيزو 3166OM-ZU[5]  تعديل قيمة خاصية (P300) في ويكي بيانات
الموقع الرسميالموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

محافظة ظفار هي واحدة من المحافظات الإحدى عشر المكونة لسلطنة عمان. تقع في أقصى جنوب سلطنة عمان وتبعد مدينة صلالة عاصمة المحافظة عن عاصمة السلطنة مسقط بنحو 1000 كيلومتر، يحدها من الشمال الشرقي محافظة الوسطى، وتتصل من الجنوب الشرقي والجنوب ببحر العرب، ومن الغرب والجنوب الغربي بالحدود مع الجمهورية اليمنية ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي، تبلغ مساحتها حوالي 99,300 كيلومتر مربع أو ما يعادل ثلث مساحة سلطنة عمان، ويبلغ عدد سكان محافظة ظفار بنسبة 12% من إجمالي عدد سكان السلطنة ، حيث يقدر عدد سكانها 590,000 في يوليو 2024.[بحاجة لمصدر]

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء، كانت أرض اللبان والبخور في الجزيرة العربية وبوابة عمان على المحيط الهندي ومعبر القوافل في جنوب شبه الجزيرة العربية، وانطلاقة عمان إلى التقدم والتطور والازدهار في ظل النهضة العمانية الحديثة.[6]

تضم محافظة ظفار (10) ولايات هي ولاية صلالة، وطاقة، ومرباط، ورخيوت، وثمريت، وضلكوت، والمزيونة، ومقشن وشليم وجزر الحلانيات، وسدح ومركز المحافظة ولاية صلالة. ويبلغ عدد سكانها (457,764) نسمة وفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2019.[7]

تشتهر محافظة ظفار بطقسها الموسمي الذي يعرف محلياً (بالخريف) إذ تكسوها الخضرة ويلف الضباب الأبيض هضابها، كما يهطل الرذاذ الخفيف يلطف الجو، ويقصدها العديد من الزائرين خصوصاً من داخل عُمان والدول الجوار، وتضم تنوعاً طبيعياً مميزاً حيث تمتزج السواحل بالجبال والصحراء في تناغم رائع، فتبدو الجبال على شكل هلال خصيب، والتي تبلغ في أقصى ارتفاعاتها 1,500 متر، تنحدر بعد ذلك بسهل منبسط يعانق بدوره شواطئ رملية تمتد لمئات الكيلومترات.[8]

التاريخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

منح

عبري

صور